ابن تېمیه حیاته و عقاید
ابن تيمية حياته عقائده
ژانرونه
فحين اراد الذب عن يزيد كذب بنقل الراس اليه وبفعله الشنيع معه تكذيبا مطلقا لم يلتفت فيه الى شيء قاله في موضع آخر، وحين اراد التكذيب بالمشاهد المبنيه بعسقلان والقاهره رجع الى طائفه من اهل العلم فوثقهم وصدق بما نقلوه من غير ان يلتفت الى انهم جميعا قد اثبتوا نقل الراس الى يزيد، وهو يعلم بذلك جيدا ولكن لا ينقل منهم الا ما وافق هواه، ولم يجد عندهم حرفا واحدا يحفظ شيئا من ماء وجه يزيد لينقله عنهم ويحتج به، وكل الذى استفاده منهم، قوله: لم يذكر احد منهم ان الراس قد نقل الى القاهره او عسقلان! ولو شاء ايضا ان يقول: لم يذكر احد منهم ان الراس قد نقل الى النرويج او اسكتلندا او الارجنتين لكان صادقا ايضا!.
قال ابو الفرج ابن الجوزى: ليس العجب من فعل عمر بن سعد وعبيدالله بن زياد، وانما العجب من خذلان يزيد، وضربه بالقضيب على ثنيه الحسين، واعادته الى المدينه وقد تغيرت ريحه لبلوغ الغرض الفاسد! افيجوز ان يفعل هذا بالخوارج؟! اوليس في الشرع انهم يصلى عليهم ويدفنون؟!.
اوليس اعجب من فعل يزيد فعل من فعل المستحيل من اجل تبرئته من كل ما تلطخت به يداه؟!!.
الفقره الثانيه - يزيد وسبى اهل البيت :
حين اجمع المورخون على ان رجال يزيد بعد قتل الحسين (ع) ورجاله حملوا رووسهم الى ابن زياد وحملوا معها نساء اهل البيت(ع) اللاتى كن مع الحسين كما تحمل السبايا وانتهبوا ما راق لهم مما راوه على النساء ايضا بعد سلبهم الشهداء وتركهم مجردين على الرمضاء، ثم ان عبيدالله بن زياد بعث بهذه السبايا مع رووس رجالها باقبح هيئه الى يزيد في الشام، ماذا قال ابن تيميه في هذا الاجماع؟!.
مخ ۲۲۸