وقوله أيضا في استهلاله ص5-6: (وآخر الرسل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو الذي كسر صور هؤلاء الصالحين، أرسله إلى قوم يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله..)!.
أقول: هكذا يرسم الشيخ سامحه الله صورة جميلة وغير صحيحة عن كفار قريش ليبني على ذلك تكفير مسلمين (يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله..!!)، وهذا قياس مع الفارق الكبير كما سبق شرح ذلك وسيأتي.
ثم ذكر الصفة التي من أجلها قاتل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الكفار وقاتل محمد بن عبد الوهاب المسلمين فقال: (لكنهم -يعني كفار قريش- يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله!) يعني فجاز قتالهم ويجوز لنا نحن قتالهم للسبب نفسه(1)!.
مخ ۲۷