وترمينني بالطرف، أي أنت مذنب ... وتقلينني، لكن إياك لا أقلي
أراد: ولكن أنا، يخاطب امرأة.
وأنشد:
............. ... ولكنني من حبها لعميد
وقال: لولا أن معناه: ولكن إنني، لما أدخل الشاعر اللام؛ لأن اللام لا تكون جوابًا للكن، وإنما هي جواب لإن.
وأصل جزاء: جزاي، فأبدلوا من الياء همزة، وأبدلوا من التنوين ألفًا، فاجتمع ثلاث ألفات: الأولى مجهورة، والثانية مبدلة من الياء، والثالثة مبدلة من التنوين.
وأصل الماء: موه، فأبدلوا من الواو ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها، وأبدلوا من الهاء همزة لقرب مخرجها منها، ولأن الهمزة أجهر من الهاء، وأبدلوا من التنوين ألفًا؛ ففيه ثلاث ألفات. والدليل على أن أصل الهمزة في الماء هاء، أن العرب تقول في جمعه: أمواه. ومنهم من يقول في الوقف على الماء؛ ماي وكذلك في: دعاء: دعاي، وفي ندى: نداي.
قال:
غداة تسايلت من كل أوب ... كنانة عاقدين لهم لوايا
وقال آخر: