220

حلل سندسي

الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية (الجزء الأول)

ژانرونه

والزبيب العسلي والرمان السفري

636

والخوخ والجوز واللوز وغير ذلك مما يطول ذكره.

وقد ذكر ابن سعيد أيضا: أن الأرض الشمالية المغربية فيها المعادن السبعة، وأنها في الأندلس التي هي بعض تلك الأرض. وأعظم معدن للذهب بالأندلس، في جهة «شنت ياقور»

637

قاعدة الجلالقة على البحر المحيط. وفي جهة قرطبة الفضة والزئبق والنحاس في شمال الأندلس كثير، والصفر الذي يكاد يشبه الذهب، وغير ذلك من المعادن المتفرقة في أماكنها، والعين التي يخرج منها الزاج في لبلة مشهورة، وهو كثير مفضل في البلاد، منسوب لجبل طليطلة جبل الطفل

638

الذي يجهز إلى البلاد، ويفضل على كل طفل بالمشرق والمغرب.

وبالأندلس عدة مقاطع للرخام. وذكر الرازي: أن بجبل قرطبة مقاطع الرخام الأبيض الناصع اللون والخمري وفي «ناشرة» مقطع عجيب للعمد و«بباغة» من مملكة غرناطة مقاطع للرخام كثيرة غريبة، موشاة في حمرة وصفرة وغير ذلك من المقاطع التي بالأندلس من الرخام الحالك والمجزع وحصى المرية يحمل إلى البلاد فإنه كالدر في رونقه، وله ألوان عجيبة. ومن عادتهم أن يضعوه في كيزان الماء وفي الأندلس من الأمتان التي تنزل من السماء القرمز الذي ينزل على شجرة البلوط فيجمعه الناس من الشعراء ويصبغون به فيخرج منه اللون الأحمر، الذي لا تفوقه حمرة.

قال ابن سعيد: وإلى مصنوعات الأندلس ينتهي التفضيل، وللمتعصبين لها في ذلك كلام كثير، فقد اختصت المرية ومالقة ومرسية بالموشى المذهب الذي يتعجب من صنعته أهل المشرق إذا رأوا منه شيئا وفي «نيشتالة»

ناپیژندل شوی مخ