141

الجارية :

وماذا في هذا يا مولاي؟

الملك :

ماذا فيه؟!

الجارية :

لا بد من سماع نداء الأجل؛ لأنه لا ربيع بغير خريف، ولا اجتماع بغير وداع.

الملك :

وأودع، وليس لي ولد يجلس على سرير ملكي، ويحفظه من حسد الأصدقاء وغدر الأعداء، ويشرق في سمائه حين تأفل شمسي.

الجارية :

الأمل في فضل الخالق أن يكون وارث أعمارنا وأعمالنا. ورغبة الملك في خلق لائق وأمنية في عقب رشيد تتيسر بصفاء الطوية، وتتهيأ بخلوص النية وعرض الحاجة في حضرة أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين. ألم يأمرنا عز وجل:

ناپیژندل شوی مخ