تدل على علو مقامه، وسمو فضله واحترامه، ولم أقف على تاريخ وفاته رحمه الله تعالى.
الشيخ إبراهيم بن أحمد الزمزمي
الإمام العالم الفاضل، والهمام الكامل العامل، نادرة الزمان، ونخبة الوقت والأوان، وهو من أهل بيتٍ لهم فضل ومقام، ورفعة بين ذيو الفضائل واحترام، وإنه من العلماء الذين علمهم لا ينكر، وفضلهم في الأنام على الدوام يذكر، وله مؤلفات كثيرة، وأشعار غزيرة، إلا أنه لم يتيسر لي الوقوع على شيء منها مع أنني أكثرت من السؤال عنها، وكان له ميل إلى العمل بالدليل ولا يعول نحو التقليد ولا يميل، نظم متن الدرر البهية للبدر اليماني العلامة الشوكاني، في فقه الحديث. توفي ﵀ بمدينة أبي عريش سنة ألف ومائتين وثلاث وستين.
الشيخ إبراهيم بن محمد بن الأمير الصنعاني اليمني ثم المكي
عالم الحجاز، في الحقيقة والمجاز، فاضل عصره وزمانه، وفريد أهل مصره في أوانه، ذو العلوم البديعة، والمعارف الرفيعة، والزهادة الحقية، والعبادة النقية، المتحلي بالفضائل، والمتخلي عن أنواع الرذائل، ولد سنة ألف ومائة وأربعين تقريبًا ونشأ في العلم والصلاح، والتقوى والفلاح، واستفاد وأفاد، ونال من القبول أتم مراد. مات ﵁ سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف ودفن في مقبرة المعلى.
1 / 34