الشيخ إبراهيم بن إسماعيل بن الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي
هو عالم زمانه، وجهبذ أوانه، ولد سنة ألف ومائة وثمان وثلاثين في شهر رجب ونشأ في حجر والده، وكان شهمًا صالحًا، وإمامًا في العلوم راجحًان ورعًا زاهدًان ومتقشفًا عابدًا، توفي في شعبان سنة ألف ومائتين واثنتين وعشرين ودفن في مقبرة أسلافه.
إبراهيم بن الشيخ محمد الدمشقي العمادي
من الأعيان الأفاضل، وذوي الشأن والفضائل، تولى إمامة محراب الحنفية، مع الخطبة في جامع بني أمية، وكان فاضلًا صالحًا، عابدًا زاهدًا ناجحًا، ناسكًا لطيفًا، لين الجانب عفيفًا، مات نهار الأحد في الحادي والعشرين من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وألف.
الشيخ إبراهيم بن مصطفى أبو الصلاح الرحيباني ثم الحراني ثم الدمشقي الشافعي
الخطيب والمدرس والإمام بجامع الدقاق بميدان الحصى، ولد سنة أربعين ومائة وألف وبعد أن بلغ رشده وملك أشده، وقرأ في دمشق الشام، على بعض العلماء الأعلام، تشوقت نفسه إلى الانقطاع، ليكون له تمام الانتفاع، فسافر إلى الديار المصرية، ليجاور في البقعة الشريفة الأزهرية، فقرأ في الأزهر على السادة الكرام وأخذ عن العلماء الأفاضل الأعلام، وأجازوه بجميع ما تجوز لهم روايته، وتنسب إليهم درايته، منهم السيد أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف بن عمر ابن مجير الدين الملوي الشافعي، والسيد محمد الصبان الشافعي، والعلامة محمد بن الأمير المالكي القاهري، والعلامة الشيخ سليمان الجمل، والعلامة
1 / 35