مكسيم :
لقد باح لي بكل شيء . كلاهما محب وحبيب. هو يهيم باميليا وهى هائمة به. ولكن لا مطمع له فيها إذا لم ينتقم لأبيها، فهو في سبيل الفوز بها ورطنا في الائتمار.
أوفورب :
إذن، فلا يدهشني هذا الجهد الذي يبذله في إكراه أغسطس على الاحتفاظ بالسلطان. ولو نزل قيصر عن أريكته لانحلت العصبة وانقلب المتآمرون أصدقاء له.
مكسيم :
إنهم لا يبقون ولا يذرون في خدمتهم شهوة رجل يعمل لنفسه وهو يوري
1
بالعمل لروما، وكان من مصابي المنقطع النظير أن أنخدع فأتوهم أنني أخدم روما وما أخدم إلا منافسي في هوى اميليا.
أوفورب :
أأنت منافسه في هواها؟
ناپیژندل شوی مخ