أخذها من يد أغسطس عار علي. أما إذا انتقمت لروما وما عانت من آلام فإني اقتحم في طلبها حتى السعير.
14
أجل! وأنني متى أصبحت بعد مقتله جديرا بها، وضعت يدى الدامية في يدها، وتزوجت منها على رفاته. ولتكن هدايا الطاغية يومئذ ثمن هلاكه.
مكسيم :
ولكن، أيها الصديق، ما الذي يدلك على الفوز برضاها يوم تجيئها مخضبا بدم من هو عندها بمنزلة أبيها؟ لا أظنك من الرجال الذين يعمدون الى الإكراه.
سنا :
في هذا القصر، يا صديقي، قد يسترقون السمع، ولعلنا شططنا باسترسالنا في الحوار. والمكان لا يؤمن على سرنا فلنخرج لأتدبر معك أيسر الوسائل لبلوغ مأربنا.
الفصل الثالث
المشهد الأول
مكسيم، أوفورب
ناپیژندل شوی مخ