مكسيم :
نعم. أحب التي يحبها. وطالما بالغت في كتمان شغفي بها، رجاء أن أوفق إلى عمل مجيد أكسبها به قبل أن أبوح بغرامي المكنون، ولكني ما لبثت أن رأيته ينتزعها مني بيدي. ففي قضاء وطره بواري
2
وأنا معينه على هذا الوطر. أدني له الفوز وفيه حتفي، وأعيره ساعدي لينحرني به. فما أشد تلك الصداقة نقمة علي.
أوفروب :
المخرج ميسور: اعمل لنفسك وتحاش الضربة القاضية بترك ممالأته على مأربه، وباتهام منافسك لتربح عشيقتك. بذلك تنقذ حياة أغسطس، فلا يأبى عليك الزواج من اميليا.
مكسيم :
ماذا؟ أأخون صديقي؟
أوفورب :
الحب يبيح كل شيء. والعاشق الصادق لا يعرف له أصدقاء، بل من العدل أن يخان الخائن الذي يغدر بسيده في سبيل هواه. انس الصداقة كما نسي هو الحسنات.
ناپیژندل شوی مخ