112

هدایت المتعبد السالک

هداية المتعبد السالك

ژانرونه

بالأقدام فكيف يتكبر ويفتخر.

( والرياء والسمعة ) ما قيل في الكبر والعجب يقال فيهما، فالمال واحد.

( والحسد ) وهو تمني زوال نعمة الغير، وهو من كبائر الذنوب لما اشتمل عليه من أذية الحسود، بل لو أمعنت النظر لرأيت أن فيه اعتراضا على الله في أفعاله، وكأنه يقول: لم أعطيت هذا وحرمت هذا، ولم يدر أن الله حكيم لا يفعل إلا بمقتضى الحكمة، ومتصرف فلا يقع في ملكه إلا ما أراده وسبق به علمه، ومن كان بهذه الأوصاف لا اعتراض عليه في أفعاله. ( والبغض ) هو أن يبغض الناس لما يرى لهم من الفضل وليس هو في درجتم، وهو داء بالقلب يعبر عنه بالغل، كلما أتقدت ناره ازداد.

?( ورؤية الفضل على الغير ) في علم أو عمل أو رفعة أو مكانة أو غير ذلك مما يورث النفس عتوا وهو الذي أوقع إبليس اللعين في الحسرة حيث قال حين أمره الله بالسجود لآدم:

مخ ۱۶