============================================================
كثير الإحسان إلى الناس، ولم يكن في زمانه مثله . وهو ولد الصاحب فتح الدين المقدم ذكره.
مولده في سنة عشرين وستمائة بالقاهرة، وتوفي بها يوم الأربعاء ثالث رجب، وذفن بالقرافة بتربته التي أنشأها .
وله النظم البديع الرائق المجانس المطابق، فمنه قوله : ما غبت عنك لجفوة وملال(1) يوما ولا خطر السلو ببالي ثوب السقام وتاركي(4) كالآلي يا مانعي(2) جفني المنام(2) وما نحي عمن أخذت جواز منعي ريقك الم عسول يا ذا المعطف العالي(5 عن ثغرك النظام أم عن شعرك ال فام أم عن جفنك الغزالي فأجابني: أنا مالك شرع الهوى والحسن أضحى شافعي وجمالي وشقائق النعمان أينع نبتها في وجنتي وحماه رشق نبالي والصبر أحمد للمحب إذا ابتلا الحب في شرع الهوى بسؤالي وعلى أسارى الحب في حكم الهوى من(6) الأنام عرفت بالقفالي(15) وتفقه العشاق في فكلمن(8) نقل الصحيح أجزته بوصالي(5) وله في غلام رسام: 2031/ورسام بحالي الريم منه كمثل الروح والمرسوم جسم ق انه غصن رطب بأوراق له تبدوا(10) و(11) تنموا(12) ويرسم للأنام فليست اني كون تواصلالي منه رس وله في غلام لابس حياصة: البسوا خصره الحياصة فانسابت من السقما حوله منهاره م ماجت منها الكواكب من فوق يروج الأرداف تلك المداره (1) في المختار : "لحظة وملاك".
(2) في المختار : "يا مانعا".
(3) في تاريخ الإسلام : "المثال" . وفي نهاية الأرب: "طيب المنام" .
(4) في المختار: "يوم السقام ونارك". (5) في المختار: "العسال" .
(7) في تاريخ ابن الفرات: "بالعقال".: (6) في المختار: "بئس" .
(8) في نهاية الأرب : "فكل من" .
(9) الأبيات في : نهاية الأرب 256/31، والمختار من تاريخ ابن الجزري 359، وتاريخ الإسلام (وفيات 692 ه)، وتاريخ ابن الفرات 162/8.
مخ ۱۶۹