============================================================
بالقرافة الشيخ الصالح عيسى بن حسن بن أبي محمد بن عبد الواحد القاهري ل فمات.
مولده بالقاهرة سنة إحدى عشر وستمائة.
روى عن صفوان بن محرز(1) المازني قال : بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما إذ عرض له رجل فسأله عن النجوى، فقال : سمعت رسول الله يقول: "إن الله تعالى يدني العبد يوم القيامة ، يضع كتفه عليه فيستره من الناس، ل ويقول له، تعرف كذا وكذا، أتعرف ذنب كذا وكذا، حتى إذا قرره بذنوبه كلها ورأى في نفسه أنه قد هلك قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم. قال: ثم يعطى كتاب حسناته. قال: "وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا علي وبهم، ألا لعنة الله على الظالمين"(2) .
رحمه الله تعالى.
(ابن عبد الظاهر كاتب الإنشاء] 91-/202/ وفيها توفي الصاحب محيي الدين عبد الله بن رشيد الدين عبد الظاهرر1) بن نشوان بن عبد الظاهر بن علي بن نجدة الروحي السعدي، كاتب الإنشاء بالديار المصرية.
كان من سادات الناس وفضلائهم ومن آرباب المروءات وأهل العصبيات، ل (1) أنظر عن (صفوان بن محرز) في: تاريخ اللاسلام (81- 100 ه.) ص 389، 390 رقم 291 (بتحقيقنا) وقد حشدت فيه مصادر رخمته.
(2) أخرجه البخاري في المظالم (2)، وفي التفسير (3/11)، وفي التوحيد (6/26)، ومسلم في التوبة (8/9)، والنسائي في التفسير (في السنن الكبرى)، وفي الرقائق (في الكبرى)، وابن ماجة في المقدمة (7/12). (انظر تحفة الأشراف 437/5 رقم 7096) .
(3) أنظر عن (ابن عبد الظاهر) في: زبدة الفكرة 180/9ب، وتالي كتاب وفيات الأعيان 118 121 رقم 184، والمقتفي 1/ ورقة 202ب، 1203، والمختار من تاريخ ابن الجزري 359، ونهاية الأرب 256/31، وتاريخ الإسلام (وفيات 692 ه)، والعبر 376/5، وتذكرة الحفاظ 1477/4، والإعلام بوفيات الأعلام 289، وتذكرة النبيه 164/1، ودرة الأسلاك 1/ورقة 115، 116، والوافي 257/17 رقم 240، وفوات الوفيات 179/2 رقم 222، وعيون التواريخ 140/23 - 148، والبداية والنهاية 334/13، والسلوك ج1 ق787/3، وعقد الجمان (3) 196 - 198، والنجوم الزاهرة 38/8، وتاريخ ابن الفرات 162/8، وشذرات الذهب 421/5، وبدائع الزهورج1 ق372/1، وحسن المحاضرة1/ 368، وكشف الظنون 359، وإيضاح المكنون 2/ 627، وهدية العارفين 463/1 ، وديوان الإسلام 329/3، 330 رقم 1504، والأعلام 98/4، ومعجم المؤلفين 74/6.
135
مخ ۱۶۸