غير معصوم، وبقوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين» ، وقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «ولدي الحسين إمام ابن إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم أفضلهم أعلمهم».
وأستدل على بقاء المهدي بتواتر الأخبار، وامتناع الإخلال باللطف الواجب على الله تعالى.
وأستدل على المعاد وسؤال القبر والجنة والنار والصراط والميزان بثبوت صدق المخبر بذلك، وهو النبي المعصوم (صلى الله عليه وآله).
وأعتقد بجميع ما جاء به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من نبوة الأنبياء السالفة على نبينا و(عليهم السلام)، ومن تكليف المكلفين، ومن الحشر والنشر والجنة والنار. وما أعد الله فيهما من الثواب والعقاب والمطعم والمشرب والنكاح حق وصدق.
هذا اعتقادي، وعليه أحيا وعليه أموت وعليه أبعث إن شاء الله تعالى.
وصنفه معتقده محمد بن مكي، وهو يشهد أن معتقده والعامل به ناج من عذاب النار فائز برضا الجبار، إذا هو وافى عليه إلى نزول الحافرة وأول أيام الآخرة.
والحمد لله حمد الشاكرين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
18- غاية المراد في شرح نكت الإرشاد
هو هذا الكتاب الذي بين يديك، وسنخوض غماره تفصيلا في الفصل الثاني من هذا الباب من مقدمة التحقيق.
19- القواعد والفوائد
ذكره الشهيد بهذا الاسم في إجازته لابن الخازن في ثاني عشر شهر رمضان عام 784، حيث قال:
فمما صنفته كتاب «القواعد والفوائد» في الفقه، مختصر يشتمل على ضوابط كلية: أصولية وفرعية، تستنبط منها أحكام شرعية، لم يعمل للأصحاب مثله (1).
مخ ۱۵۸