كما في الأوراق 32، 38، 44، 45، و«شيخنا» كما في الورقة 35، وعلامات أخرى.
وإليك بعض مطالبها:
قوله: «وهل يسقط الهدي مع الاشتراط في المحصور والمصدود؟ قولان». قال شيخنا فخر الدين (رحمه الله): «المراد بهذا من اجتمع له الحصر والصد حذرا من التكرار» (1).
قوله: «للإتمام مع احتمال البطلان». عليها بغير خطه (أي المصنف):
«المقصود هنا بالإتمام إكمال الشوط الناقص، بحيث لا يجعل المبدأ منتهى، ويبتدئ الطواف منه ثم يأتي إلى الحجر لاشتماله على زيادة الشوط». قال فخر: «هذه الحاشية ليست بخط المصنف، وإنما هي بخط مولانا زين الأسترآبادي، وهو من جملة فضلاء تلامذة المصنف في المعقول، كتبها ولم يفهم المسألة. وكان قد اشتهر بين تلامذة والدي أن المراد أن ينوي عند الحجر الإتمام، أي يأتي بستة أشواط إتمام الشوط الأول، ثم يأتي بنية أخرى عند إتمام الستة بشوط سابع، ويبطل ذلك، فكأنه قد نوى الطواف بنيتين، فاللام يتعلق بالنية، أي ينوي الإتمام. قال:- ولا يصح أن اللام للتعليل، أي لأنه أتم الواجب عليه، وهو النية ومقارنتها والإتيان بجميع الأشواط، وإذا أتى بتمام ما وجب عليه خرج عن العهدة. ويحتمل البطلان، لأنه زاد في الواجب، وهو الشوط الأول الناقص، حيث لم يبطله. وليس بجيد، لأن الفعل قبل النية لا اعتبار به، ولا يكون زيادة في الواجب، لأن تجديد النية أبطله.
فقوله: «فمنه» الضمير يرجع إلى الحجر، والمراد أن يجدد النية للطواف، ويهمل الشوط الأول، فلا ينوي إبطاله ولا اعتباره، أما لو نوى اعتبار الشوط الأول فإنه زاد في طواف الفريضة. ويشكل بأن الزيادة قبله فلا تؤثر» (2).
قوله: «ولو ظن الآكل ناسيا الفساد فتعمده وجبت الكفارة». وجه وجوب
مخ ۱۳۶