داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
ژانرونه
لقد عرفتم الاحتقار أيها الراقون، وذلك ما يشدد بكم أملي لأن عظماء المحتقرين هم أيضا عظماء الحرمة والجلال.
لقد بلوتم اليأس وذلك ما أكرمه فيكم؛ لأنكم لم تتمرنوا على الاستسلام وعلى دناءة الاحتياط.
إن زعانف القوم هم سادة هذا الزمان الداعون إلى التجلد والصبر والتواضع والتحذر والثبات وإلى ما هنالك من حقيرات الفضائل.
إنهم لأشباه الرجال يتصفون بصفات النساء والمستخدمين ويقودون الغوغاء طامحين إلى التسلط على مقدرات الدنيا، فيا للكراهة! ... وأف لهؤلاء القوم أشباه الرجال، فإنهم لا ينون يتساءلون عما يطيل حياة الإنسان متلذذا متنعما، وبهذا يسودون هذا الزمان.
اعتلوا فوق هؤلاء الناس يا إخوتي فإنهم ألد أعداء الإنسان المتفوق.
اعتلوا أيها الراقون فوق صغائر الفضائل والمحاذرات ومراعاة ذرات الرمال وأكوام النمل وملذات الذات وطلب السعادة للعدد الأوفر بين الناس.
وخير لكم أن تتمنعوا بيأسكم من أن تستسلموا، إنني أحبكم لأنكم لا تعرفون أن تحيوا في هذا الزمان، أيها الراقون، وبذلك تتمتعون بأفضل ما في الحياة.
4
أشجعان أنتم أيها الإخوة؟ ولا أعني تلك الشجاعة التي لا تنجلي في الإنسان إلا أمام شهود، بل شجاعة المنفرد الذي لا يراه أحد: شجاعة النسور التي لم يعد لها من إله شهيد!
إن الأرواح الجامدة والبغال والعميان والسكارى لا تعرف ما هي قوة القلب وما ثبت الجنان إلا من عرف الخوف فتغلب عليه ومن سبر أعماق الهاوية، فما نالت الأعماق جنانه بروعة واضطراب.
ناپیژندل شوی مخ