264

داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره

هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد

ژانرونه

2

أمام الله! ... ولكن الله قد مات في هذا الزمان أيها الرجال الراقون، وقد كان عليكم الخطر الأعظم، ولولا اندراجه في لحده لما كنتم أنتم تبعثون.

في هذا الزمان تعود الظهيرة إلى ذر أنوارها، ويصبح الإنسان المتفوق سيدا.

أفهمتم معنى كلمتي هذه يا إخوتي؟ أراكم ترتعشون فهل أصيب قلبكم بالدوار؟ وهل فغرت الهاوية فاها أمامكم أيضا؟ أيعوي كلب الجحيم في إثركم يا ترى؟

إلى الأمام أيها الراقون، لقد آن لطود المستقبل الإنساني أن يلد.

لقد مات الله، ونحن نريد الآن أن يحيا الإنسان المتفوق.

3

إن أوفر الناس اهتماما في هذا الزمان يتساءلون عما يحفظ حياة الإنسان، أما زارا فهمه أن يعرف كيف يتفوق الإنسان على إنسانيته.

إن الإنسان المتفوق قبلة أنظاري وعواطفي، وما أهتم للإنسان ولا للقريب ولا للفقير ولا للمحزون ولا لخيار الناس.

أي إخوتي، أنا لا أحب من الإنسان إلا كونه مرحلة وجنوحا، وفيكم أيضا أجد صفات عديدة تحببكم إلي وتبعث الآمال في قلبي.

ناپیژندل شوی مخ