داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
ژانرونه
أحس بطعنة في صميم قلبي: فانحطم أيها القلب، خير لك أن تقف عن نبضاتك بعد أن شعرت بهذه السعادة وبعد أن نزلت الطعنة النجلاء عليك.
يا للعجب ألم يكتمل العالم الآن أفما أتم استدارته ونضوجه؟ إلى أين تطير هذه الأكرة المذهبة؟ وهل أنا ذاهب وراءها؟
سكوتا ...!
وعندها أحس زارا بأنه نائم فتثاءب وشدت به عضلاته، فقال في نفسه: انهض أيها الكسلان النوام! أف لكما أيها الساقان الهرمان، لقد دهمنا الوقت وأمامكما شقة طويلة بعد.
لقد نمت مدة تبلغ نصف الأبد يا هذا فانهض، انهض أيها القلب الشيخ، فلقد تحتاج إلى زمن طويل لتعود إلى انتباهك بعد هذه الرقدة.
وتسلط النعاس على زارا ثانيا فانطرحت روحه بالرغم منه تطلب الراحة قائلة: اسكت ودعني أفما أكمل العالم! يا لجمال هذه الكرة المذهبة.
وصاح زارا بروحه: انهضي أيتها الكسولة، أيتها المختلسة، ما لك تتثاءبين وتزفرين وتتهاوين إلى الأغوار.
من أنت أيتها الروح؟
وانتفض زارا مذعورا؛ إذ وقعت أشعة من الشمس على وجهه.
وصاح: أيتها السماء المنبسطة فوقي، إنك تنظرين إلي وتصغين إلى روحي الغريبة.
ناپیژندل شوی مخ