غرر او درر په خير البشر(ص) باندې
الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)
پوهندوی
عدنان أبو زيد
خپرندوی
دار النوادر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
د خپرونکي ځای
دمشق - سوريا
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرر او درر په خير البشر(ص) باندې
عز الدين محمد بن جماعة d. 819 AHالغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)
پوهندوی
عدنان أبو زيد
خپرندوی
دار النوادر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
د خپرونکي ځای
دمشق - سوريا
ژانرونه
(^١) وهذا فيه نظر. قال ابن الجوزي في «الموضوعات» (١٩٩/ ١): قال ابن المنادي: وجميع الأخبار في ذكر الخضر واهية الصدور والأعجاز، لا تخلو من أمرين: *إما أن تكون أدخلت في بعض حديث الرواة المتأخرين استغفالا. *وإما أن يكون لقوم عرفوا حالها؛ فرووها على جهة التعجب، فنسب إليهم على وجه التحقيق، قال: وأكثر المغفلين على أن الخضر باق؟! والتخليد لا يكون لبشر، قال-﷿: وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ [الأنبياء من الآية:٣٤]. وقال في (٢٠٠/ ١): وقد روى أبو بكر النقاش: أن محمد بن إسماعيل البخاري سئل عن الخضر، وإلياس، هل هما في الأحياء؟ فقال: كيف يكون ذلك، وقد قال النبي ﷺ: «لا يبقى على رأس مئة سنة ممّن هو على ظهر الأرض أحد»؟! (^٢) أخرج الإمام أحمد في «مسنده» (٢٦٧/ ٦) عن عائشة-﵂، قالت: «لما أرادوا غسل رسول الله ﷺ، اختلفوا فيه، فقالوا: والله! ما نرى كيف نصنع؟ أنجرد رسول الله ﷺ كما نجرد موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟ -
1 / 97