غرر او درر په خير البشر(ص) باندې

عز الدين محمد بن جماعة d. 819 AH
90

غرر او درر په خير البشر(ص) باندې

الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)‏

پوهندوی

عدنان أبو زيد

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سوريا

ژانرونه

خمس، وقيل: ستون، وسجّي ببرد. وقيل: إنّ الملائكة سجّته، وجاءت للتعزية؛ يسمعون ولا يرون: السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته، كلّ نفس ذائقة الموت، وإنما توفّون أجوركم يوم القيامة، إنّ في الله عزاء عن كلّ مصيبة، وخلفا من كلّ هالك، ودركا من كلّ ما فات؛ فبالله فثقوا، وإياه فارجوا؛ فإنّ المصاب مرحوم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكانوا يرون أن هذه التعزية من الخضر (^١) ﵇. وغسّل في قميصه (^٢)، وكفّن في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس

(^١) وهذا فيه نظر. قال ابن الجوزي في «الموضوعات» (١٩٩/ ١): قال ابن المنادي: وجميع الأخبار في ذكر الخضر واهية الصدور والأعجاز، لا تخلو من أمرين: *إما أن تكون أدخلت في بعض حديث الرواة المتأخرين استغفالا. *وإما أن يكون لقوم عرفوا حالها؛ فرووها على جهة التعجب، فنسب إليهم على وجه التحقيق، قال: وأكثر المغفلين على أن الخضر باق؟! والتخليد لا يكون لبشر، قال-﷿: وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ [الأنبياء من الآية:٣٤]. وقال في (٢٠٠/ ١): وقد روى أبو بكر النقاش: أن محمد بن إسماعيل البخاري سئل عن الخضر، وإلياس، هل هما في الأحياء؟ فقال: كيف يكون ذلك، وقد قال النبي ﷺ: «لا يبقى على رأس مئة سنة ممّن هو على ظهر الأرض أحد»؟! (^٢) أخرج الإمام أحمد في «مسنده» (٢٦٧/ ٦) عن عائشة-﵂، قالت: «لما أرادوا غسل رسول الله ﷺ، اختلفوا فيه، فقالوا: والله! ما نرى كيف نصنع؟ أنجرد رسول الله ﷺ كما نجرد موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟ -

1 / 97