غرر او درر په خير البشر(ص) باندې

عز الدين محمد بن جماعة d. 819 AH
91

غرر او درر په خير البشر(ص) باندې

الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)‏

پوهندوی

عدنان أبو زيد

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سوريا

ژانرونه

فيها قميص، ولا عمامة (^١)، وصلّى عليه عمّه العباس، ثم بنو هاشم، ثم المهاجرون، ثم الأنصار، ولحد قبره وحفره: أبو طلحة الأنصاريّ (^٢)، وأطبق على لحده تسع لبنات (^٣). ٤٠ - مدّة مرضه ﷺ: ثلاث عشرة ليلة، وقيل: اثنتا عشرة ليلة (^٤). وتوفي يوم الاثنين لليلتين مضتا من ربيع الأوّل، وقيل: لاثنتي عشرة مضت من ربيع الأوّل حين اشتدّ الضّحى، وهذا هو الراجح عند ابن حزم، وجماعة، وقيل: مستهلّ ربيع الأوّل (^٥)، والمرجّح عند الجمهور: أنه لاثنتي عشرة مضت من ربيع الأوّل، وفيه نظر، والله أعلم.

= قالت: فلما اختلفوا، أرسل الله عليهم السّنة، حتى والله ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما، قالت: ثم كلمهم من ناحية البيت لا يدرون من هو، فقال: اغسلوا النبي ﷺ وعليه ثيابه، قالت: فثاروا إليه، فغسلوا رسول الله ﷺ وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر، ويدلكه الرجال بالقميص، وكانت تقول: لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول الله ﷺ إلا نساؤه». (^١) أخرجه البخاري (٤٢٥/ ١)، ومسلم (٦٤٩/ ٢). (^٢) انظر: «سنن الترمذي» (٣٦٥/ ٣)، و«طبقات ابن سعد» (٢٩٨/ ٢). (^٣) انظر: «طبقات ابن سعد» (٢٩٧/ ٢ - ٢٩٨). (^٤) قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» (١٢٩/ ٨): «اختلف في مدة مرضه، فالأكثر على أنها ثلاثة عشر يوما، وقيل بزيادة يوم، وقيل بنقصه». (^٥) وهو قول موسى بن عقبة، والليث، وغيرهما، كما نقل ذلك الحافظ في «الفتح» (١٢٩/ ٨).

1 / 98