غرر او درر په خير البشر(ص) باندې
الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)
پوهندوی
عدنان أبو زيد
خپرندوی
دار النوادر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
د خپرونکي ځای
دمشق - سوريا
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرر او درر په خير البشر(ص) باندې
عز الدين محمد بن جماعة d. 819 AHالغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)
پوهندوی
عدنان أبو زيد
خپرندوی
دار النوادر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
د خپرونکي ځای
دمشق - سوريا
ژانرونه
(^١) ذكر ذلك البخاري (٩١٤/ ٢)، ومسلم (٣١٢/ ١) في «صحيحيهما»: قالت عائشة-﵂: ثم لما ثقل النبيّ ﷺ، فاشتد وجعه؛ استأذن أزواجه أن يمرّض في بيتي، فأذنّ له، فخرج بين رجلين تخطّ رجلاه الأرض. (^٢) أخرج البخاري (٢١٤٣/ ٥)، ومسلم (١٩٩١/ ٤) في «صحيحيهما» عن عبد الله بن مسعود-﵁، قال: دخلت على رسول الله ﷺ، وهو يوعك وعكا شديدا؛ فمسسته بيدي، فقلت: يا رسول الله! إنك لتوعك وعكا شديدا، فقال رسول الله ﷺ: «أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم»، فقلت: ذلك أن لك أجرين؟ فقال رسول الله ﷺ: «أجل»، ثم قال رسول الله ﷺ: «ما من مسلم يصيبه أذى أو مرض، فما سواه، إلا حط الله له سيئاته كما تحط الشجرة ورقها». (^٣) أخرج البخاري في «صحيحه» (٢٣٨٧/ ٥) عن عائشة-﵂، قالت: إن رسول الله ﷺ كان بين يديه ركوة، أو علبة فيها ماء، فجعل يدخل يده في الماء، فيمسح بها وجهه، ويقول: «لا إله إلا الله إن للموت سكرات»، ثم نصب يده، فجعل يقول: «في الرفيق الأعلى»، حتى قبض، ومالت يده. قال أبو عبد الله: العلبة من الخشب، والركوة من الأدم. (^٤) وهو الصحيح، كما أخرجه البخاري (١٣٠٠/ ٣)، (١٤١٦/ ٣)، ومسلم (١٨٢٥/ ٤)، (١٨٢٦/ ٤)، (١٨٢٧/ ٤) في «صحيحيهما» من حديث عائشة، وابن عباس، ومعاوية، وأنس-﵃ أجمعين-.
1 / 96