265

الغایه فی شرح الهدایه فی علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پوهندوی

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

خپرندوی

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرونه

د حدیث علوم
وبالنون وَالْقَاف وَالْوَاو: إِلَى أَن وَفَاة حَمْزَة بن حبيب الزيات الكوفى، كَانَت فى سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة. وبالفاء وَالْقَاف والطاء الْمُهْملَة: إِلَى أَن وَفَاة الكسائى وَهُوَ أَبُو الْحسن على بن حسن الكوفى، فى سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَة، يَوْم توفى الإِمَام مُحَمَّد بن الْحسن - صَاحب أَبى حنيفَة - رضى الله عَنْهُم - وَقيل: فى وَفَاته غير ذَلِك. وَإِنَّمَا قيل لَهُ الكسائى لِأَنَّهُ دخل الْكُوفَة وَجَاء إِلَى حَمْزَة الزيات وَهُوَ ملتحف بكساء، فَقَالَ حَمْزَة: من يقرئ؟ فَقَالَ صَاحب الكساء. فبقى عَلَيْهِ. وَقيل: إِنَّمَا أحرم فى كسَاء نسب إِلَيْهِ. (٣٣٣ - (ص) يَعْقُوب (هر) ابْن كثيرهم (يقى) وَخلف (كرط) وَابْن عَامر (حقى» (ش) أَشَارَ بِالْهَاءِ وَالرَّاء: إِلَى أَن يَعْقُوب، وَهُوَ ابْن إِسْحَاق بن زيد الحضرمى، كَانَت وَفَاته فى سنة خمس وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى ذى الْحجَّة. وبالتحتانيتين بَينهمَا قَاف: إِلَى أَن ابْن كثير وَهُوَ عبد الله المكى، كَانَت وَفَاته فى سنة عشْرين وَمِائَة. وبالكاف وَالرَّاء والطاء الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن وَفَاة خلف بن هِشَام البغدادى الْبَزَّار - بالراء الْمُهْملَة - كَانَت فى سنة تسع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى جُمَادَى [/ ٢٣٣] الْآخِرَة. وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة، وَالْقَاف والتحتانية: إِلَى أَن وَفَاة ابْن عَامر واسْمه عبد الله بن عَامر الْيحصبِي الدمشقى كَانَت فى سنة ثَمَان عشرَة وَكَانَ ذَلِك فى أول عَاشُورَاء عَن مائَة وَعشر سِنِين.

1 / 319