264

الغایه فی شرح الهدایه فی علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پوهندوی

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

خپرندوی

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرونه

د حدیث علوم
(٣٣١ - (ص) وَابْن الْمسيب (صبا) الزهرى (كهق) وَحسن مَعَ ابْن سِيرِين (ودق» (ش) لما انْتهى مِمَّا أَرَادَ ذكره من الْعشْرَة، ثمَّ العبادلة، ألحق بهم من الصَّحَابَة، وَهُوَ أَبُو هُرَيْرَة، شرع فى ذكر جمَاعَة من التَّابِعين. وَأَشَارَ بالصَّاد الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة وَالْألف:، إِلَى أَن وَفَاة سعيد بن الْمسيب، كَانَت وَفَاته فى سنة ثَلَاث وَتِسْعين، كَمَا قَالَه أَبُو نعيم. وَقيل: فى سنة أَربع، وَذَلِكَ فى خلَافَة الرشيد، كَمَا قَالَه الواقدى. وَقيل: سنة خمس وَمِائَة، وَاسْتعْمل فِيهِ التلفيق أَيْضا. وبالكاف وَالْهَاء وَالْقَاف:، إِلَى أَن الزهرى وَهُوَ مُحَمَّد بن مُسلم بن عبد الله بن شهَاب، كَانَت وَفَاته فى سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة، وَذَلِكَ فى رَمَضَان، كَمَا قَالَه ابْن يُونُس وَغَيره وَقيل: سنة أَربع. وَقيل: سنة ثَلَاث. وبالواو وَالدَّال وَالْقَاف: إِلَى أَن وَفَاة كل من الْحسن البصرى وَمُحَمّد بن سِيرِين كَانَت فى سنة عشر وَمِائَة، وَذَلِكَ فى رَمَضَان كَمَا قَالَه ابْن يُونُس وَغَيره، وَقيل: [بَينهمَا شهورا]: فَأَما الْحسن ففى شهر رَجَب، وَأما ابْن سِيرِين فبعده فى شَوَّال وَاسْتعْمل التلفيق. (٣٣٢ - (ص) عَاصِم (زيقى) وَنَافِع (سقط) حَمْزَة (نقو)، والكسائى (فَقَط» (ش) لما انْتهى مِمَّن ذكر من التَّابِعين، شرع فى ذكر جمَاعَة من أَئِمَّة الْقُرَّاء، وَاقْتصر على الاثنى عشر، وَلكنه لضيق النّظم [/ ٢٣٢] لم يذكر السَّبْعَة على التوالى، وَأَشَارَ بالزاى المنقوطة، والتحتانيتين بَينهمَا قَاف: إِلَى أَن وَفَاة عَاصِم وَهُوَ ابْن أَبى النجُود بَهْدَلَة الكوفى فى سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة، وَقيل: إِنَّهَا فى سنة ثَمَان. وبالسين والطاء بَينهمَا قَاف: إِلَى أَن وَفَاة نَافِع، وَهُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن ابْن أَبى نعيم المدنى، فى سنة تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة.

1 / 318