231

الغایه فی شرح الهدایه فی علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پوهندوی

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

خپرندوی

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرونه

د حدیث علوم
الْأَلْفَاظ، وَقد نظمه الشَّمْس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن الموصلى أحد من أَخذ عَنهُ النَّاظِم فَأحْسن مَا شَاءَ. وَقَوله: [كادمته]، أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فى حَدِيث أنس: " وعصرت عَلَيْهِ أم سليم عكة لَهَا فأدمته " أى خلطته، وَجعلت فِيهِ إدَامًا يُؤْكَل، قَالَ فى " التَّهْذِيب " آدمته بِمد الْهمزَة وَتَخْفِيف الدَّال، هُوَ الْأَكْثَر وَيُقَال بِغَيْر مد، وَرَوَاهُ القنازعى فى " الْمُوَطَّأ " بتَشْديد الدَّال على الْكثير. وَقَوله: [مؤخرة الرحل] هى بِضَم أَوله ثمَّ همزَة سَاكِنة، وَأما الْخَاء الْمُعْجَمَة فَفِيهَا الْكسر، وَبِه جزم أَبُو عبيد، وَالْفَتْح، وَبِه جزم مكى، وَأنْكرهُ ابْن قُتَيْبَة، وَقيل: فِيهَا الْفَتْح لَكِن مَعَ تسهيل الْهمزَة، قَالَ فى " التَّهْذِيب "، أَيْضا مؤخرة الرحل هُوَ بِالْهَمْزَةِ والسكون، لُغَة قَليلَة فى آخرته، وَقد منع مِنْهَا بَعضهم، وَلَا تشدد، كَمَا هُوَ الحَدِيث: " إِذا وضع أحدكُم بَين يَدَيْهِ مثل آخِرَة الرحل، فَلَا يبالى من مر وَرَاءه " وهى بِالْمدِّ: الْخَشَبَة الَّتِى يسْتَند إِلَيْهَا الرَّاكِب من كور الْبَعِير، وفى " النِّهَايَة " فى حَدِيث آخر: " مثل مؤخرته "، وسَاق نَحوه.

1 / 285