111

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

رأيتُ فُضَيلا كان شيئا مُلَفَّفًا ... فَكَشَّفَهُ التمحيصُ حتى بَدَا لِيَا (١) يريد الاختبار. ١٤٣- ﴿وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ﴾ أي: رأيتم أسبابه. يعني السيف والسلاح. ١٤٤- ﴿انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾ أي كفرتم. ويقال لمن كان على شيء ثم رجع عنه: قد انقلب على عقبه. وأصل هذا أرجعه القهقرى. ومنه قيل للكافر بعد إسلامه: مرتد. ١٤٦- ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ﴾ أي كثير من نبي. (قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ) أي جماعات كثيرة. ويقال: الألوف. وأصله من الرِّبَّة. وهي الجماعة. يقال للجمع: رِبِّي كأنه نسب إلى الربَّة. ثم يجمع رِبِّي بالواو والنون. فيقال: رِبِّيُّون. [﴿فَمَا وَهَنُوا﴾ أي ضعفوا] . ﴿وَمَا اسْتَكَانُوا﴾ ما خشعوا وذلّوا. ومنه أُخِذ المستكين. ١٥١- ﴿مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا﴾ (٢) أي حجة. ١٥٢- ﴿إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ﴾ أي تستأصلونهم بالقتل. يقال: سنة

(١) البيت له في عيون الأخبار ٣/٧٥ والكامل ١/١٨٣ وفي الأغاني ١١/٦٦ أنه قاله في صديقه قصي بن ذكوان. ثم قال في ص ٧٦: إنه قاله في صديقه الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، بعد أن تهاجرا. والبيت غير منسوب في اللسان ٨/٣٥٩. (٢) راجع تأويل الآية في تفسير الطبري ٧/٢٧٩.

1 / 113