112

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

حَسُوس: إذا أتت على كل شيء. وجراد مَحْسُوس (١) إذا قتله البرد. * * * ١٥٣- ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ﴾ أي تبعدون في الهزيمة. يقال: أصْعَد في الأرض إذا أمْعَن في الذهاب. وصعد الجبل والسطح. ﴿فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ﴾ أي جازاكم غما مع غم. أو غما متصلا بغم. والغم الأول: الجراح والقتل. والغم الثاني: أنهم سمعوا بأن النبي ﷺ قد قُتل (٢) فأنساهم الغمّ الأول. و(الأمَنَةُ): الأمن. يقال: وقعت الأمَنَة في الأرض. ومنه يقال: أعطيته أمانا. أي عهدًا يأمن به. ﴿فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ﴾ أي قصور عالية. والبروج: الحصون. ١٥٥- ﴿اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ﴾ طلب زَلَلَهم. كما يقال: استعجلت فلانا. أي طلبت عجلتهُ واستعملته أي طلبت عمله. ١٥٦- ﴿ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ﴾ تباعدوا. و﴿غُزًّى﴾ جمع غَازٍ. مثل صائم وصُوَّم. ونائم ونُوَّم. وعاف وعُفًّى. ١٥٩- ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ﴾ أي فبرحمة. و"ما" زائدة. ﴿لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ أي تفرقوا. ١٦١- ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ﴾ (٣) . أي يخون في الغنائم.

(١) في اللسان ٧/٣٥٢ "وفي الحديث: إنه أتى بجراد محسوس". (٢) تفسير الطبري ٧/٣٠٦ وقيل في تفسيرهما عكس ذلك، وقيل: بل الغم الأول: ما كان فاتهم من الفتح والغنيمة، والثاني إشراف أبي سفيان عليهم في الشعب، وانظر الدر المنثور ١/٨٧. (٣) راجع أسباب النزول ٩٣.

1 / 114