110

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

كَأَنَّ بِلادَ اللهِ - وَهْيَ عَرِيضةٌ - ... على الخائفِ المطلوبِ كِفَّةُ حابلِ (١) وأصل هذا من العَرْض الذي هو خلاف الطول. وإذا عَرُضَ الشيءُ اتسع وإذا لم يَعْرُض ضاق ودَقّ. ١٣٤- ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ﴾ الصابرين. وأصل الكَظْم والصبر: حبس الغيظ. ١٣٥- ﴿وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا﴾ أي: لم يقيموا عليه. ١٣٩- ﴿وَلا تَهِنُوا﴾ أي لا تضعفوا. وهو من الوَهَن. و(الْقَرْحُ) الجراح. والقُرح أيضا (٢) . وقد قُرِئَ بهما جميعا (٣) ويقال: القُرح - بالضم -: ألم الجراح. ١٤١- ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أي يختبرهم. والتمحيص: الابتلاء والاختبار. قال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر:

(١) البيت غير منسوب في الكامل ٣/٨٥٧ واللسان ١١/٢١٥ وراويتهما: "كأن فجاج الأرض" وهو في تفسير القرطبي ٤/٢٠٥ والبحر المحيط ٣/٥٧. والحابل: الصائد، وكفته: حبالته التي يصيد بها. (٢) في تفسير القرطبي ٤/٢١٧ "والضم والفتح فيه لغتان عن الكسائي والأخفش. وقال الفراء: هو بالفتح: الجرح، وبالضم: ألمه. والمعنى: إن يمسسكم يوم أحد قرح فقد مس القوم يوم بدر قرح مثله". (٣) انظر معاني القرآن ١/٢٣٤.

1 / 112