101

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پوهندوی

أحمد صقر

خپرندوی

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

* * * ١٧- ﴿وَالْقَانِتِينَ﴾ المصلّين. و"القنوت" يتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب "مشكل" (١) . ﴿وَالْمُنْفِقِينَ﴾ يعني: المتصدقين. * * * ١٨- ﴿قَائِمًا بِالْقِسْطِ﴾ أي: بالعدل. ٢٤- ﴿وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ أي: يختلقون من الكذب. ٢٧- ﴿تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ﴾ أي: تدخل هذا في هذا فما زاد في واحدٍ نقص من الآخر مثله. ﴿وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ﴾ يعني: الحيوان من النطفة والبيضة. ﴿وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ﴾ يعني: النطفة والبيضة - وهما ميتتان - من الحي. ﴿وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ أي: بغير تَقْدِيرٍ وتضييق. * * * ٣٥- ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ﴾ أي: قالت و"إذ" تزاد في الكلام على ما بينت في "تأويل المشكل" (٢) . ﴿مُحَرَّرًا﴾ أي: عَتِيقًا لله ﷿. تقول: أعتقت الغلام وحَرَّرْته؛ سواء. وأرَادت: إني نذرت أن أجعل ما في بطني مُحَرَّرًا من التَّعْبيد للدنياُ لِيَعْبُدَك ويلزمَ بيتك.

(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٥٠ وتفسير الطبري ٥/٢٣٤. (٢) صفحة ١٩٦.

1 / 103