غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
أصبحوا، ويصبحون حيث أمسوا، وذلك التحير من باب قلب العادات
للمعجزات.
الغريب: أمروا بالتردد فيها عقوبة لهم على فسقهم، وكانوا يهتدون إلى
الخروج.
العجيب: كانوا إذا قاربوا الخروج من التيه، حول الله تلك الأرض.
فجعلها بالبعد مما كانوا قربوا منه.
الحسن وقتادة: ما دخلها أحد منهم حتى مات البالغون ونشأ أولادهم.
ابن جرير: حرم عليهم أربعين سنة ثم دخلها موسى وهارون مع القوم.
وقيل: [موسى وهارون قد ماتا في التيه] (1) ، فجاء الرجلان فدخلا بعد انقضاء الأربعين مع أولاد الفاسقين.
عن ابن عباس: بخلافه، أن موسى وهارون ماتا في التيه.
وقيل: لم يكونا فيه.
خطاب لموسى، وقيل لمحمد - عليهما الصلاة والسلام -.
(ابني آدم) .
هما قابيل وهابيل، قابيل كان كافرا، وقيل: فاجرا.
الغريب: الحسن: كانا رجلين من بني إسرائيل، وقال: القربان لم
يكن إلا لبني إسرائيل، واستدل أيضا بقوله: (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل) ، وغيره استدل ب
لأنه لم يمتد
جهل الناس بما يفعلون بموتاهم إلى زمن بني إسرائيل، وقوله: (من أجل ذلك) متصل بقوله: (فأصبح من النادمين) من أجل جهله.
مخ ۳۲۸