غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
وذلك أن قابيل لما قتل أخاه لم يدر ما يفعل به، لأنه كان أول قتيل.
وأول ميت.
مجاهد: كان غرابا ميتا.
الغريب: بعث الله غرابا يبحث وينثر التراب على هابيل.
العجيب: كان الغراب يواري شيئا من مطعومه، ومن طبعه دفن الطعام.
وقيل: كان ملكا على صورة الغراب.
قوله: (فكأنما قتل الناس جميعا) .
أي يقتل كما لو قتلهم، وقيل: في الذنب، أي بلغ النهاية فيه.
وقيل: هو من قوله: "من سن سنة سيئة".
الغريب: لأنهم يجب عليهم طلب ثأره، فهم كلهم له خصوم، وقيل:
يعذب بالخلود في النار، كما لو قتلهم جميعا.
قوله: (ومن أحياها)
أي خلصها من غرق أو حرق أو عفا عن قود.
(فكأنما أحيا الناس جميعا) ، ويتخرج على الوجوه المذكورة.
قوله: (وأرجلهم من خلاف)
تقطع يده اليمنى ورجله اليسرى.
الغريب: وخلاف، ظهر منه، أي من سببه.
قوله: (يريدون أن يخرجوا من النار) .
أي: يرجون، وقيل: يتمنون.
الغريب: يكادون.
العجيب: يسألون.
مخ ۳۲۹