غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
وطول كل إصبع منها ثلاثة أذرع، قال فبغت - وكانت أول من بغت على وجه الأرض - فبعث الله عليها أسودا كالفيلة، وذئابا كالإبل، ونسورا كالحمر فأكلتها.
قوله: (قال رجلان) .
هما يوشع وكالوب، على ما سبق.
الغريب: كانا رجلين من الجبارين، أسلما وصارا من قوم موسى.
وقالا هذا القول: يقويه قراءة ابن جبير: يخافون - بضم الباء -.
هذا كفر منهم وسوء أدب.
الغريب: (وربك) يعنيك.
العجيب: (وربك) ، يعني هارون.
قوله: (وأخي) .
جاز النصب فيه من وجهين:
أحدهما: الابتداء، وتقديره، وأخي لا يملك إلا نفسه، والثاني بالعطف على الضمير في أملك، أي لا أملك أنا وأخي إلا أنفسنا.
قوله: (محرمة عليهم) .
نحريم منع.
قال:
إني امرؤ صرعي عليلك حرام.
الغريب: تحريم تعبد، وكانوا يقدرون على دخولها.
قوله: (أربعين سنة) نصب بقوله: (يتيهون) .
وجمهور المفسرين، على أن الأرض التي تاهوا فيها ستة فراسخ، وكانوا ستمائة ألف، يمسون حيث
مخ ۳۲۷