غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
(يوم تبيض وجوه وتسود) .
الجمهور على أن المراد به بياض اللون وسواد اللون.
الغريب: أنهما مثلان، كقوله: (ظل وجهه مسودا) أو يقال لمن نال
أمنيته: ابيض وجهه.
قوله، (أكفرتم بعد إيمانكم) أي فيقال لهم أكفرتم.
(كان) ها هنا هي الناقصة، والمعنى كنتم في اللوح المحفوظ بهذه
الصفة، وقيل: معناه وقع و (خير أمة) حال، وقيل: معناه صرتم.
وقيل: زيادة.
الغريب: هي متصلة بقوله (هم فيها خالدون)
ويقال لهم في القيامة (كنتم خير أمة) .
العجيب: كان ها هنا للدوام، كقوله: (وكان الله غفورا) .
قوله: (ليسوا سواء) .
الضمير يعود إلى اليهود، وقد تقدم ذكرهم، أي ليسوا كفرة معاندين.
بل منهم أمة قائمة.
الغريب: قال أبو عبيدة: هذا على لغة من يقول: أكلوني البراغيث.
وأمة اسم ليس، وفيه بعد. لأن الضمير في قوله أكلوني البراغيث لم يمكن
حمله على شيء سابق.
العجيب قول الفراء: أمة ترتفع ب (سواء) ، وفيه بعد من وجهين:
أحدهما: أن سواء ليس يجري على الفعل.
والثاني: أن خبر ليس يبقى جملة لا عائد فيها إلى اسم ليس .
مخ ۲۶۵