غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قوله: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) .
(البر) الجنة، وقيل: ثواب بركم، وقيل: بر الله بكم.
الغريب: أن تصيروا أبرارا.
أي المال، لأنه محبوب كل أحد.
وقيل: تحبون ادخاره.
الغريب: أي في صحة وسلامة.
قوله: (ومن دخله كان آمنا) .
قيل: من عذاب الله، وقيل: آمنا من الخلق.
الغريب: إنه ابتداء حكم من الله، أي إذا جنى جان ثم لاذ به فهو آمن
لا يقام عليه فيه الحد، وللفقهاء فيه خلاف.
قوله: (فأصبحتم بنعمته إخوانا) .
أي صرتم، والضمير اسم أصبح، و (إخوانا) خبره، ويجوز أن يكون
أصبح، أي دخل في الصباح، و (إخوانا) حال وهو الغريب.
قوله: (فأنقذكم منها)
الضمير يعود إلى (شفا) ، وأنث لإضافته لمؤنث.
(ولتكن منكم أمة) .
قيل من للبيان فيلزم الجميع الدعاء إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر، وقيل: من للتبعيض وهو فرض على الكفاية.
الغريب: المفضل أي يكونوا أمة بهذه الصفة، وهذا من كلام
العرب فصيح، يقولون للرجل ليكن منك قائما بهذا، أي كن قائما به.
مخ ۲۶۴