غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قوله: (آناء الليل) ساعاته، واحدها أني وأني وإني.
الغريب: إنو.
قوله: (وهم يسجدون) ، قيل: يصلون.
الغريب: يحتمل يسجدون سجدة التلاوة، لقوله: (يتلون) .
(مثل ما ينفقون) .
أي مثل إهلاك الله ما ينفقون كمثل إهلاك ريح.
الغريب: ابن عيسى: مثل ما ينفقون كمهلك ريح.
الجمهور على أنه برد، وقيل: (صر) صوت لهيب النار في تلك الريح.
قوله: (ظلموا أنفسهم)
بالكفر، فدعي الله عليهم.
الغريب: (ظلموا أنفسهم) في غير موضع الزرع، أو غير وقت الزرع.
قوله: (ها أنتم أولاء تحبونهم) .
تقديره عند البصريين أأنتم هؤلاء، وقيل: هؤلاء أنتم، فحيل بين:
"ها" وبين "أولاء" بقوله: (أنتم) كما تقول: ها أناذا، وربما كرروا نحو، ها
أنتم هؤلاء، وأجاز الزجاج: أن تكون أولاء" موصولة، وقوله: (تحبونهم) صلته، أو حالا.
الغريب: "أنتم" مبتدأ "أولاء" خبره، كما تقول، زيد قمر، والمعنى:
إذا صافيتموهم وكأنكم هم.
العجيب: يحتمل "أنتم" مبتدأ "أولاء" مبتدأ ثان، "تحبونهم" خبره.
ويحتمل أن يكون "أولاء" في محل نصب نحو؛ أنا زيدا ضربته.
مخ ۲۶۶