غاره سریعه د مخکښانو رد لپاره
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرونه
أيقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس )).
ثم يفرض المعلمي أن ذلك معصية، وكذلك سائر الروايات التي فيها ترتيب طلب هذه الكرامة العظيمة على احتباسه نفسه لله ورسوله، أو احتسابه نفسه لله ورسوله أو نحو ذلك، فإن ترتيب طلب الفضيلة عليه يدل على أنها منقبة عظيمة صار بها ومعها أهلا للكرامة العظيمة، فكيف يفرض المعلمي أنها معصية ؟!
قال مقبل عن المعلمي الثالث: أن طلوع الشمس من مغربها آية
قاهرة، إذا رءاها الناس آمنوا جميعا كما ثبت في الأحاديث الصحيحة، وبذلك قول الله عز وجل: { يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون }[الأنعام:158] الآية. فكيف يقع مثل هذا في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا ينقل، أنه ترتب عليه إيمان رجل واحد.
والجواب :: أن طلوع الشمس من مغربها الذي هو آية قاهرة، يكون
بصورة باهرة، كما في بعض الروايات الدالة على تأخر طلوع الشمس، فإذا طلعت من المغرب ورءاها الناس، وعلموا أنها آية القيامة وأولها، لم ينفع نفسا إيمانها لهذا المعنى.
فأما رجوع الشمس عقيب الغروب بصورة خفية دون أن تكون علامة حضور الساعة فليس آية قاهرة، لأنها لا تكون بمنزلة حضور الموت، حيث لم تكن محققه لأول أهوال القيامة، وارتفاع التكليف لمصير الناس ملجئين إلى الإيمان، كالمحتضر الطالب للتوبة لتيقن الموت، فالقهر إنما هو لهذا المعنى، فليس حاصلا في طلوعها ليصلي علي عليه السلام.
مخ ۲۲۶