غاره سریعه د مخکښانو رد لپاره
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرونه
فجعل هذا حجة لتضعيف محمد بن دينار، فكيف يجعله مع ذلك حجة لتضعيفه لمصدع ؟! وعلى هذا فلا حجة لابن حبان في تضعيف مصدع، وإنما هو التحامل على الشيعة لعداوة المذهب، فكيف يقبل تضعيفه لفضيل بن مرزوق ؟! أو روايته عن يحيى بن معين أنه قال: ضعيف ؟!
وأما أحمد بن داود فليس في سند فضيل إلا في رواية العقيلي، الذي روى الحديث عن أحمد بن داود ،عن عمار بن مطر، عن فضيل بن مرزوق، وتكلم في عمار بن مطر فقال: الغالب على حديثه الوهم، كما حكاه السيوطي في اللألئ ( ج 1 ص 337 )، ولم يذكر رواية مقبل كان يحدث عن الثقات بالمناكير فالراجح أنها غلط من مقبل، والحديث له طرق عن فضيل بن مرزوق فرواية عمار بن مطر مأمونة، الوهم فيها، لأنها موافقة لرواية غيره من رواة الحديث عن فضيل من غير طريقه، كما في رواية الطحاوي، والطبراني، والحسكاني، وابن الجوزي في السند الأول من أسانيد الحديث، على أنا لا نسلم جرح أحمد بن داود.
والرواية عن الدارقطني مرسلة، وقد بسط ابن حجر في ترجمته في لسان الميزان بما يؤخذ منه أنه مظلوم.
وأما قول ابن الجوزي: ومن تغفيل واضع هذا الحديث، أنه نظر إلى
صورة فضيلة ولم يتلمح إلى عدم الفائدة، فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس صارت قضاء، فرجوع الشمس لا يعيدها أداء.
فالجواب عنه: أنه تغفل هو، لأن الشريعة جاءت من عند رسول الله
مخ ۲۲۲