غاره سریعه د مخکښانو رد لپاره
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرونه
قلت: كذا، والصواب شريك بن عبد الله النخعي لأنه هو، وهو يرويه كما مر عنه عروة بن عبد الله بن قشير الجعفي، ثم قال ابن كثير (ص83 ): ثم أورد هذا المصنف من طريق أبي العباس بن عقدة، حدثنا يحيى بن زكريا، ثنا يعقوب بن سعيد، ثنا عمرو بن ثابت، قال: سألت عبد الله بن الحسن بن الحسين (كذا) بن علي (بن أبي طالب) عن حديث: (( رد الشمس على علي بن أبي طالب ))، هل يثبت عندكم ؟ فقال لي: ما أنزل الله في كتابه أعظم من رد الشمس. قلت: صدقت ( جعلني الله فداك )، ولكني أحب أن أسمعه منك. فقال: حدثني أبي الحسن، عن أسماء بنت عميس أنها قالت: (( أقبل علي بن أبي طالب ذات يوم، وهو يريد أن يصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فواقف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد انصرف ونزل عليه الوحي، فأسنده إلى صدره ( فلم يزل مسنده إلى صدره ) حتى أفاق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: أصليت العصر يا علي ؟ قال: جئت والوحي ينزل عليك، فلم أزل مسندك إلى صدري حتى الساعة، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القبلة وقد غربت الشمس، وقال: اللهم إن عليا كان في طاعتك فأرددها عليه. قالت أسماء: فأقبلت الشمس ولها صرير كصرير الرحى، حتى كانت في موضعها وقت العصر، فقام علي متمكنا فصلى، فلما فرغ رجعت الشمس ولها صرير كصرير الرحى، فلما غابت اختلط الظلام وبدت النجوم )).
مخ ۲۱۴