و(^١) لا يَدري كم بين آدم وأبي نصر إلا الله ﷿.
قال أبو نصر: قال آدم:
(يا رب! شَغَلْتني بكسب يدي، فعلِّمني (^٢) شيئًا من مجامع الحمد والتسبيح، فأوحى الله إليه: يا آدم؛ إذا أصبحتَ فقل ثلاثًا، وإذا أمسيتَ فعَل ثلاثًا: الحمد لله رب العالمين، حمدًا يوافي نعمه، ويكافيء مزيده، فذلك مجامع الحمد والتسبيح).
فهذا لو رواه أبو نصر التمَّار عن سيد ولد آدم ﷺ لما قبلت روايته؛ لانقطاع الحديث فيما بينه وبين رسول الله، فكيف بروايته له (^٣) عَن آدم! (^٤)
وقد ظن طائفةٌ من الناس أن هذا الحديث بهذا اللفظ أكملُ حَمْدٍ حُمِدَ اللهُ به؛ وأفضلُه، وأجمعُه لأنواع المحامد (^٥)، وبَنَوا على هذا مسألة فقهية فقالوا:
مسألة: لو حلف إنسانٌ ليحمَدنَّ الله بمجامع الحمد (^٦)، وأجلِّ
_________
(^١) الواو ساقط من ب.
(^٢) ساقط من ب.
(^٣) ساقط من ب.
(^٤) وقال ابن الصلاح عن إسناده: ضعيف الإسناد، غير متصل (شرح مشكل الوسيط) ٧/ ٢٤٧.
وقال ابن الملقن: غريب. (خلاصة البدر المنير) ٢/ ٤١٥ رقم ٢٨٠٢.
وقال ابن حجر: معضل. (التلخيص) ٤/ ٣١٧.
(^٥) في ب: الحمد.
(^٦) في أ: المحامد.
1 / 5