فتيا په حمد بڼه کې

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
23

فتيا په حمد بڼه کې

فتيا في صيغة الحمد

پوهندوی

عبد الله بن سالم البطاطي

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرونه

و(^١) لا يَدري كم بين آدم وأبي نصر إلا الله ﷿. قال أبو نصر: قال آدم: (يا رب! شَغَلْتني بكسب يدي، فعلِّمني (^٢) شيئًا من مجامع الحمد والتسبيح، فأوحى الله إليه: يا آدم؛ إذا أصبحتَ فقل ثلاثًا، وإذا أمسيتَ فعَل ثلاثًا: الحمد لله رب العالمين، حمدًا يوافي نعمه، ويكافيء مزيده، فذلك مجامع الحمد والتسبيح). فهذا لو رواه أبو نصر التمَّار عن سيد ولد آدم ﷺ لما قبلت روايته؛ لانقطاع الحديث فيما بينه وبين رسول الله، فكيف بروايته له (^٣) عَن آدم! (^٤) وقد ظن طائفةٌ من الناس أن هذا الحديث بهذا اللفظ أكملُ حَمْدٍ حُمِدَ اللهُ به؛ وأفضلُه، وأجمعُه لأنواع المحامد (^٥)، وبَنَوا على هذا مسألة فقهية فقالوا: مسألة: لو حلف إنسانٌ ليحمَدنَّ الله بمجامع الحمد (^٦)، وأجلِّ

(^١) الواو ساقط من ب. (^٢) ساقط من ب. (^٣) ساقط من ب. (^٤) وقال ابن الصلاح عن إسناده: ضعيف الإسناد، غير متصل (شرح مشكل الوسيط) ٧/ ٢٤٧. وقال ابن الملقن: غريب. (خلاصة البدر المنير) ٢/ ٤١٥ رقم ٢٨٠٢. وقال ابن حجر: معضل. (التلخيص) ٤/ ٣١٧. (^٥) في ب: الحمد. (^٦) في أ: المحامد.

1 / 5