فتيا په حمد بڼه کې

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
24

فتيا په حمد بڼه کې

فتيا في صيغة الحمد

پوهندوی

عبد الله بن سالم البطاطي

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرونه

المحامد، فطريقُهُ في بَرِّ يمينه أن يقول: الحمد لله، حمدًا يوافي نِعَمه، ويكافيء (^١) مزيده (^٢). قالوا: ومعنى (يوافي نِعَمه) أي يلاقيها، فتحصل النِّعَم معه. (ويكافيء) (^٣) -مهموز- أي يساوي مزيد (^٤) نعمه. والمعنى أنه يقوم بشكر (^٥) ما زاد من النِّعَم والإحسان (^٦).

(^١) في أ: وكافي. (^٢) هذه المسألة مشهورة عد فقهاء الشافعية، ويذكرونها في كتات الأَيمان. والقول بأن أفضل صيغ الحمد "الحمد لله حمدًا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده" هو قول المتأخرين من شافعية خراسان كـ: القاضي الحسين، والمتولي، وإمام الحرمين، والغزالي غيرهم، وذكر ابن حجر الهيتمي أنه المعتمد في المذهب. لكن قال ابن الصلاح: وفيه نظر! وذلك لأن الحديث الذي بنوا عليه هذه المسألة لم يثبت، ولهذا قال النووي: ما لهذه المسألة دليل يعتمد. انظر (الوسيط) للغزالي ٧/ ٢٤٧، ومعه (شرح مشكل الوسيط) لابن الصلاح، و(روضة الطالبين) للنووي ٨/ ٥٨، و(نتائج الأفكار) لابن حجر ٣/ ٢٨٨، و(العباب المحيط) للمذحجي ٥/ ١٩٩٨، و(الفتاوى الكبرى الفقهية) للهيتمي ٤/ ٢٦٣. (^٣) في أ: وكافي. (^٤) في ب: مزيده. (^٥) في ب: يشكر. (^٦) هذا شرح النووي للحديث كما في (الأذكار) ١٧٠، و(روضة الطالبين) ٨/ ٥٨، و(المنثورات في عيون المسائل المهمات) ٦٥، وانظر (شرح مشكل الوسيط) لابن الصلاح ٧/ ٢٤٧.

1 / 6