============================================================
01)--91 اوسع ( لك ، وقونه تعالى : ( ناقة الله وسقياها) (2) و: ( ملة إبراهم 44 حنيفا(2).
ويضر فى كل موضم مايليق بالمعنى.
ويكون المنصوب بفعل مضمر مصدرا ، كقولهم : مواعيد(4) عرقوب، 4 11-6 (5) وغضب و3 الخيل على اللجم وخير مقدم ومته فى الدعاء : سقيا لك ، ورغيا .
ه ارن وفى الدعاء عليه : سحقا، وبعدا، وتعسا، ونكسا، وجوعا، ونوعا (2)، () وجندلا (12، وبهرا . وقولهم : ويله ، [124] وونحه، وويسه، وويبه .
(1) تقديره : اذهب وأت مكانا أوسم لك ، كما فى المحصول 1119 .
(2) سورة الشمس، آية 13، والتقدير : أكرموا ناقة الله واحترموها، ونحو ذلك: (3) سورة البقرة ، آية 135. وهذه الآية الكريمة فى مواضع أخرى من الكتاب العزيز، ولكن ماينطبق عليه الشاهد هو آية البقرة هذه لعدم ظهور العامل فى((ملة)(4) وتقديره: وعدتنى أو تعدنى مواعيد مثل مواعيد عرقوب.
5)التقدير: غضبت غضب الخيل على اللجم، وهو مثل يضرب في العضب الذى لاينفع ، ذكر ذلك ابن إياز فى المحصول ، والمثل فى مجمع الأمثال للميدانى 2 /56 .
(2) في الفصول : "وبوعا" بالباء الوحدة، وأثبته بالنون، وهو الصواب، من المحصول. والنوع، بضم النون : هو الجوع، وقيل: هو العطش، كما فى اللسان (نوع)10 /243 (7) قال ابن إياز في المحصول 120ا : " وأما لاجندلا) فاسم صريخ ليس بمصدر ولهذا قال الزمخشرى : وقد تجرى أسماء غير مصادر ذلك المجرى . والرواية تجرى على بيانه للمفعول ، نص عليه الخوارزمى فى شرحه . وذكر المصنف له مع هذه الأسماء فيه إرسال، وفى انتصابه وجهان : أحدهما أنه واقع موقع : ذلا وإهانة وحزنا، ونحو ذلك، وهذه مصادر، فلما وقع موقعها تصب نصبها، والثانى أنه منصوب بفعل محذوف .
أى : أولاء الله وألزمه وأطعمه ذلك، فحذف الفعل ، وجمل بدلا منه. وقال الخحوارزمى: الأصل: رميت رميا بجندل، ثم رميا يجندل ثم جندلا) . انتهى. والجندل: الحجارة.
مخ ۱۹۶