٨- يندب القنوت في صلاة الصبح فقط، ويندب أيضًا أن يكون قبل ركوع الركعة الثانية، فإن نسيه وركع أتى به بعد الرفع من الركوع ويكون فاته ندب السبق على الركوع، أما إذا ترك الركوع ورجع إلى القيام للإتيان به بطلت صلاته.
تعريف القنوت:
القنوت لغة: الدعاء، الطاعة، العبادة كما في قوله تعالى: ﴿إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا﴾ (١٢)، السكوت كما في قوله تعالى: ﴿وقوموا للَّه قانتين للَّه﴾ (١٣) أي ساكتين، القيام لحديث جابر ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "أفضل الصلاة طول القنوت" (١٤) أي طول القيام:
وفقهًا: الدعاء والتضرع بأي لفظ نحو: "اللَّهم اغفر لنا وارحمنا"، ويندب أن يكون بهذا اللفظ: "اللَّهم إنَّا نستعينك، ونستغفرك (١٥)، ونؤمن بك (١٦)، ونتوكل عليك، ونخنع لك (١٧)، ونخلع (١٨) ونترك من يكفرك، اللَّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونَحْفد (١٩)، نرجو رحمتك، ونخاف عذابك (٢٠)، إن عذابك الجدُّ (٢١) بالكافرين ملحق".
ولا يندب أن يضاف إليه دعاء: اللَّهم اهدنا فيمن هديت ... ".
٩- يندب التكبير في الهوي للركوع، وفي الهوي للسجود والرفع منه، وللسجدة الثانية والرفع منها. أما بعد التشهد الأول فلا يكبر حتى يستقل دائمًا.