134

Fiqh of Worship According to the Maliki School

فقه العبادات على المذهب المالكي

خپرندوی

مطبعة الإنشاء

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٦ هـ

د چاپ کال

١٩٨٦ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سوريا.

ژانرونه

٢- وضع اليدين على الركبتين، لما روي عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: قال لنا عمر بن الخطاب ﵁: (إن الركب سنة لكم، فخذوا بالركب) (٨) .
٣- تمكين اليدين من الركبتين مفرقة الأصابع، لحديث أبي حميد الساعدي ﵁ (أن النبي ﷺ وضع يده على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه) (٩) .
٤- نصب الركبتين.
٥- مجافاة المرفقين عن الجنبين للرجل، للحديث المتقدم، أما المرأة فلا تجافي بين مرفقيها بل تضمهما إلى جنبيها لأن ذلك أستر لها.
٦- التسبيح، بأن يقول نحو "سبحان ربي العظيم وبحمده"، أو "سبحان ربي العظيم"، دون تحديد عدد معين، ولا يدعو المصلي في الركوع ولا يقرأ، عن ابن مسعود ﵁ أن النبي ﷺ قال: "إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه.." (١٠) .
٧- يندب أن يقول المصلي حال القيام بعد الرفع من الركوع: "اللَّهم ربنا ولك الحمد" أو "ربنا ولك الحمد"، وذلك بعد أن يقول هو بنفسه: "سمع اللَّه لمن حمد" إن كان منفردًا، أو بعد أن يقولها إمامه إن كان مقتديًا، لحديث أبي هريرة ﵁ أن رسول اللَّه ﷺ قال: "إذا قال الإمام: سمع اللَّه لمن حمد. فقولوا: اللَّهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" (١١) . ⦗١٦٤⦘ أما الإمام فلا يقولها، وكذلك المقتدي لا يقول: "سمع اللَّه لمن حمده"، والفذ يجمع بينهما فيقول حال الرفع: "سمع اللَّه لمن حمده" وحال القيام: "ربنا ولك الحمد".

1 / 163