============================================================
3ر1) الذي يرب(1) الثبات، وإن ثبش ما حواليه، وربه حفظه إياه، ذلك أنه يشرب الماع ماء سماء كان، أو ماء أرض؛ لذمويته، ويرسخ فيه، فيسقي
عروق النيات، وتتفرج مضاريها(2)، فيسمق تبته ويطول بقاؤه.
قال: وإذا كان البلد عزارا(3) شحاحا (4) سال الماء عليه سيلا، فلم يرز(4) منه شيء، فلا يثرى(2)، وإذا لم يثرلم يثبت.
(ه) والشحاح من الأرض: الصلبة المستحصفة(1) التي لا يقعد الماء فيها، ولا تتفرج مضارب العروق في باطنها.
1 (1) ير التبات: يتعهده ويعذيه ويتميه، ورب بالمكان وأرب به: لزمه ولم يبرخة، والربب: الماء العذب، والرى: النعمة.
(3) باريس ومدريد: تنفرج لمضارها، والمراد أن مضارب العروق (حيث تضرب في الأرض) تتفرج (تنفذ وتنتش) في باطن الأرض.
(3) العزار: الأرض الصلية السريعة السئل. اللسان (عزر).
(4) أرض شحاح: لا تسيل إلا من مطر كثير. اللسان (شحح).
(5) المتحف وباريس (يرزا) والصواب (يرز) أى يثبت، يريد أن الماء لم يثيت.
(2) تريت الأرض ثثرى ثرئ: نديت ولانت، وامتصت الماء، وهي ثرئة وثرياء، اللسان (ثرا).
() المستحصفة: الشديدة.
2
ناپیژندل شوی مخ