============================================================
تغلب عليها الطفلية(1) ولا الاستحصاف(2)، فتكون مدرثها شدئدة بجتمعة يايسة، شبيهة بأشداد الححر(3، ولا حسمت(4) وقحلت، وقلت رطوبتها، وتبددت أجزاؤها، كالرمل الشبيه بالححارة أيضا، لقلة رطوبته، قائه عند التحقيق حصى صغار؛ فهذه أحمد الأرضين في الرطوبة، وقليلا ما ألفيناها، وعلى حال فقد شاهدتناها.
ويغد هذه الأرض، هى الأرض التي ذكرها أبو حنيفة الديثنوري (ء صاحب النبات، في كتابه، وأثنى عليها يحق، فقال: إذا كان البلد سهلا حرا دميثا(1)، يشبه ترابه تراب الرمل، ولا يدعى رملا فذلك (1) الطفل: الطين الأصفر، ولون صفرة الشمس واحمرارها عند الغروب، (2) استصحف وحه الأرض صار كالصحفة يابسا، والصحاف: مناقع صغيرة للماء النسان، مادة (صحف) واستحصف الحبل: اشتد.
وقد ذكر ابن وحشية من الأرضين الفاسدة: المفرطة الاسيصحاف، (3) المتحف: أشرار الشحر، باريس بأشرار الحجر. والمقصود: الخحارة الشديلة.
(4) لا حسمت: انقطعت رطوبتها، مأخوذ من حسم المرأة ولدها: إذا منعته من الرضاع.
5) هو آبو حنيفة أحمد ين داود الدينوري (ت: 282ه) صاحب كتاب (التبات) المشهور، تشرة برفارد لوين (1953) وحقق القسم الثاني منه: محمد سميد الله، المعهد الفرنسىء القاهرة، 1973م.
(6) الدمثاء: الأرض السهلة اللينة، وهي أرض ذميثة، وأرض دمث: لينة.
324
ناپیژندل شوی مخ