============================================================
فأحر الأرض سباجماع من حذاق أصنحاب الفلاحة - الأرض السؤداء(1)، ثم الحمراء(2)، وأبرد الأرض البيضاء(3)، ثم الصفراء(4). وكل أرض في لوها بياض فقد غلب عليها من البرد بمقدار ذلك الجزء الذي مازحها من البياض، فكذلك يجري الأمر في الصفراء، وفي سائر الألوان على هذا الحد إن شاء الله (تعالى).
وأما الأرض الرطبة(6) التي هي في أعلى مراتب الرطوبة؛ فالأرض التي هي في شكلها شبئهة بالزئل القدعم المتعفن(2)، تحدها منتفشة، لم (1) قال ابن ححاج: خير الأرض السوداء؛ لأفا تصير على كثرة المياء والأمطار، والحر، غير افا لا تصلح للكرم. المقنع، ص6.
(2) قال اين بصال: الأرض الحمراء يغلب على طبعها الحرارة واليبوسة، ولا تحتاج إلى الزيل الكثير من أجل حرارها، والرطوبة متمكنة في تربتها. القلاحة لابن بصال، ص46، ومفتاح الراحة، ص110.
(3) اين يصيال، ص45، ومقتاح الراحة، ص110.
(4) ابن بصال ص46، ومفتاح الراحة ص110.
(5) ذكر ابن بصال (ص41 وما بعدها) أقسام الرضين في عشرة أنواع، هي: الليتة، والغليظة، والجبلية، والرملة، والسوداء والبيضاء والصفراء والحمراء والحرشاء المضرسة، والمكدنة المائلة إلى الحمراء، و لم يذكر ابن بصال ولا ابن حجاج ولا غيرهما (الأرض الرطبة).
(2) باريس: العفن، مدريد: المعفن
ناپیژندل شوی مخ