============================================================
قال ابن حججاج (رمه الله)(1): فهذا دليل واضح من قول "الوازي( على أن الشمس هي التي
تجر الأرض، ويبدد أخزاءها؛، ولذلك كان وحه الأرض أطيب من سائر أحزائها حرا ولطفا.
وقد نرى ما يخرج من أعماق الأرض من التراب؛ كتراب البثغار والمطامير(2) لا يتبت أول عام؛ لكن بعد أن تطبخه الشمس، وتلطف أجزاؤه وتستحر، وإئما لم ثثبت الأرض إلا بعد حر الشمس؛ لأنها في طبعها باردة يابسة(3.
فلولا إسخان الشمس لها، وترطيب المطر إياها لم يثنشا(4) فيها نبات إلا أن الأرض وإن كانت في طبعها باردة يايسة - فإن بعضها أرطب من بعض، وبعضها أبرد من بعض.
(1) قول ابن حجاج سقط أيضا من النسخة المطيوعة.
(2) المطامير: جمع المطمورة؛ وهو مكان تحت الأرض هي ليطمر فيه الزبل والتراب وغيرهما، والمقصود: التراب الذي يستخرج من حفر المطامير.
(3) هذا قول اين بصيال، قال: الأرض بالجملة في طبعها باردة يابسة.
انظر: مفتاح الرباحة لأهل الفلاحة، ص، 10، حققه: محمد صالحية، وإحسان العم الكويت، 1984م.
(4) مدريد: پتش 22
ناپیژندل شوی مخ