============================================================
الفصل الأول (في أنواع الأرضين] في مغرفة الطيب، والوسط، والدون من الواع الأزص التى للزراعة والغراسة بالدلائل المؤضحة لذلك، وذكر ما لا يصلح لذلك من أصتافها، وتسمى: الأرض المهملة، وذكر ما يجوذ في كل نوع من أنواع الأرض من الشجر، ومن الخضر.
من كتاب ابن حجاج (رحمه الله) في مختار الأرض ومذمومها؛ قال (رحمه الله)(1): أول مراتب علم الفلاحة هو معرفة الأرض، وميزها، وعلم حيدها من دنيها، ومن لا يعلم ذلك فقد أضاع الأصل، واستحق في هذه الصناعة اسم الجهل: قال الرازي في كتاب "سمع الكيان: إن الححر(4) يستحيل إلى الطيتية على الدهر، بفعل الشمس والمطر فيه؛ لأن الشمس فيها تحفية(3) ل وتبديد الأخزاء كفعل النار، ثم يجيء المطر، فيحل منها ما قد لطف حتى يتاكل ويعفن على الدهر حتى يصير طئنا.
(1) قول ابن حجاج أهد بن محمد الإشبيلي أحل به كتابه المنشور بعنوان: المقنع في القلاحة، تحقيق: صلاح جرار وحاسر أبو صفية، بحمع اللغة العربية الأردن، 1982م، قال (ص5): أول ما ينبغي أن تنظر فيه تخير الأرض، ثم استنباط المياه؛ لأفما أس العمل.
(3) (إن الحح سقط من نسخة المتحف البريطاي (3) المتحف: التحفيف.
327
ناپیژندل شوی مخ