فکر سامي
الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي
خپرندوی
دار الكتب العلمية-بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى-١٤١٦هـ
د چاپ کال
١٩٩٥م
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
١ مسروق بن الأجدع الهمداني أبو عائشة الكوفي، أحد التابعين، روى عن أبي بكر وعمر وعلي ومعاذ، ت سنة ٦٣ هـ "خلاصة الخزرجي" "٣٧٤". ٢ مجمع الزوائد "٩/ ٣١٣". ٣ هذا حديث يزيد بن عبد العزيز بن موهب، وليس هذا لفظه، تصرّف المصنف في لفظه، انظر الترمذي "٣/ ٦٠٣"، ومسند أحمد "١/ رقم ٤٧٥"، ومجمع الزوائد "٤/ ١٩٣، ٥/ ٢٠٠"، والترغيب والترهيب "٣/ ٢٨٢". ٤ محمد بن يوسف الصالحي: انظر ص١٣٥. ٥ مجمع الزوائد "٤/ ١٩٦". ٦ قال المؤلف ﵀: سيأتي أن أبا بكر استقضى عمر، فكان أول قاض في الإسلام بعده ﵇، والسبب في تولي النبي ﷺ القضاء بنفسه ظاهر، وهو أن العدل أساس العمران، ولا ارتقاء ولا رجاء لتأليف أمة وتعاضده وتكوين وحدتها إلّا بالعدل والأمن على الحقوق، لهذا كان ﵇ يتولى القضاء بنفسه تأليفًا لهم وتدريبًا على إقامة العدل والاجتهاد، وتنبيهًا لهم أن يكونوا قوَّامين بالقسط، وأن يلي قضاءهم من يكون أفضلهم وأنزههم وأعلمهم، ولما أضاع المسلمون ما أرشد إليه الرسول تأخروا وانحطت جامعتهم.
1 / 228