فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
پوهندوی
عبد اللطيف هميم وماهر الفحل
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الطبعة الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
(١) قال السخاوي في فتح المغيث ١/ ١٤٢: «بفتح أوله وسكون النون وكسر الميم، والاصطلاح في هذه اللفظة موافق للغة، قال أهلها: نميت الحديث إلى غيري نميًا إذا أسندته ورفعته». وانظر: القاموس المحيط ٤/ ٣٩٧، وأوجز المسالك ٣/ ١٧٠. (٢) قال الحافظ ابن حجر في الفتح١٠/ ٣٣٦ عقب (٥٨٨٩): «وقد تقرر في علوم الحديث أن قول الرّاوي: رواية، أو يرويه، أو يبلغ به، ونحو ذلك محمول على الرفع». (٣) يقال: أثر الحديث: حدّث به ورواه، فهو أثر والحديث مأثور. انظر: متن اللغة ١/ ١٤٣. (٤) صحيح البخاري ٧/ ١٥٨ حديث (٥٦٨٠) و٧/ ١٥٩ حديث (٥٦٨١)، وأخرجه أحمد ١/ ٢٤٥، وابن ماجه (٣٤٩١)، والطبراني في الكبير (١٢٢٤١)، والبيهقي ٩/ ٣٤١، والمزي ٣/ ١٠٠، كلهم من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس. (٥) أخرجه مسلم ٦/ ٢ حديث (١٨١٨)، وأخرجه الحميدي (١٠٤٤) و(١٠٤٥) وأحمد ٢/ ٢٤٢ و٢٥٧ و٤١٨، والبخاري ٤/ ٢١٧ حديث (٣٤٩٥)، كلهم من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال النووي في الإرشاد ١/ ١٦٤: فكل هذا وشبهه كناية عن رفع الحديث إلى رسول الله ﷺ وحكمه عند أهل العلم حكم المرفوع صريحًا. وإذا قيل عن التابعي: يرفعه، فهو أيضًا مرفوع لكنه مرفوع مرسل (٦) صحيح البخار ي ٤/ ٥٢ حديث (٢٩٢٨) و٤/ ٢٣٨ حديث (٣٥٨٧)، ومسلم ٨/ ١٨٤ (٢٩١٢)، وأخرجه أيضًا: الحميدي (١١٠١)، وابن أبي شيبة (٣٧٣٤٢)، وأحمد ٢/ ٥٣٠، وابن ماجه (٤٠٩٧)، والبيهقي ٩/ ١٧٥، والبغوي (٤٢٤٢). (٧) هكذا قال، وليس في صحيح مسلم١/ ١٥٢ - ١٥٣ (٢٥٧) ما أشار إليه الشارح إنما فيه بلفظ: «قال»، وفيه٦/ ٢حديث (١٨١٨) في رواية أخرى للحديث المذكور آنفًا في المتن- «الناس تبع لقريش» -: «رواية». (٨) صحيح البخاريّ ٧/ ٢٠٦ (٥٨٨٩)، وأخرجه أحمد ٢/ ٢٣٩.
1 / 187