فلسفه د شریعت په اسلام کې
فلسفة التشريع في الإسلام
خپرندوی
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
ژانرونه
الفصل الثالث التشريع الوضعي المباشر
هواز التربع سه فب السلطاب قدمنا ان الفقه الاسلامي دين وقضاء ، وان الشارع الاول هو الله (تعالى) في كتابه الكريم او على لسان نبيه (ص) ، وان الشريعة الاسلامية في اساسها الهية . وذلك كله خلافا للقوانين الغربية والقوانين العصرية ، التي هي وضعية صادرة عن الدولة .
وعلى الرغم من هذا ، فان تاريخ الحكومات الاسلامية يتبت ان الخليفة او السلطان لم يتأخر عن سن القوانين مباشرة ، او بطريق الاجتهاد ، كلما دعت المصلحة العامة الى ذلك .
وان جواز هذا التشريع، وواجب اتباعه من طرف الرعية يستند الى الكتاب والسنة والاجماع.
في الكتاب ، الآية الكريمة : " اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم"1 . ومن اولي الامر طبعا الخلفاء والسلاطين .
وفي السنة ، الاحاديث الصحيحة : " من اطاعني فقد اطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الامير فقد اطاعني ومن يعص. الامير فقد عصاني . اسمعوا واطيعوا ، وان استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة . من كره من اميره شيئ
(1) سورة النساء(4)059
مخ ۲۰۲